إذا كنت كذلك فأعلم وتيقن إنك رغما عن من صنفوك ووضعوك فى هذا القالب إلا أنك وحدك تستطيع أن تنجح....فلأنك فقدته عرفت قيمته وأستطعت أن تتخطاه وتنجح دونه فكيف لهم أيا كانو أن يصنفوك ويضعونك فى فئه أنت أبعد ما تكون عنها فبفقدانك له إمتزت وبحرمانك منه إجتزت صعابا لم يعرفها غيرك....لتقف بعد الفراق ترى الدنيا أسطع وتسمعها أوضح وتحسها أروع فيالى رحمه الله الذى يبعث لك فى قدرك رحمه لكى تجتاز مرحله فيها فقدت الشئ لكى تستطيع أنت وأنت وحدك وبنجاح أن تعطيه لنفسك وتحتوى به غيرك لتنشره من منتهى الفقد والإفتقار إلى منتهى العطاء بإفتخار...... وبذلك يكون إختيارك وحدك للعطاء فالبعض إختار أن يتعامل مع ذلك الحرمان بمنتهى الضغينه والحقدمن داخله (بيعلق الأسباب على شماعة الظروف) فأصبحت سماؤه مظلمه قاحله وذلك بإختياره إلا من رحم ربى هو فقط من يتعلم وييقن من رحمه الله ليسطع نجم عطاؤه ونجاحه وسط ظلمه ما إفتقده
ذاك فخرك بنفسك لأنك قادر على روعه العطاء....وبذلك أصبح فاقد الشئ أقدر أن يعطيه
134
-
ونسكت عن الكلام المباح
وندخل في الكلام الغير مباح
ونبهدل الدنيا بقى
ونخرب البيوت
-_-
قبل 10 ساعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق